التدخين والكحول لهما تأثير سلبي ليس فقط على صحة الأم المرضعة، ولكن أيضا على صحة الطفل. النيكوتين يعمل على تقليل مدة الرضاعة وتقليل حجم الحليب المنتج. وكقاعدة عامة، يتوقف إنتاج الحليب في الأم المرضعة المدخنة في وقت مبكر من الشهر الخامس أو السادس بعد الولادة، في حين يحتاج الطفل إلى الحصول على حليب الأم لمدة سنة ونصف على الأقل. وبالإضافة إلى ذلك، يفقد الحليب خصائصه المفيدة للطفل، حيث تقل فيه كمية الفيتامينات والمواد الغذائية اللازمة. الشيء نفسه يمكن أن يقال عن إدمان الكحول. الكحول يؤثر سلبا على عمل القلب والكبد للطفل، وعلى الجهاز العصبي للطفل ككل. أطفال الأمهات اللاتي تتعاطين الكحول يختلفون عن أقرانهم في النمو البدني والعقلي.